مـــلأ الــفـــؤاد مــحبة وتـلهـفـا
توقا و شوقا للحبيب المصطفى
إنــاّ لتــهفـــوا للـرسول قـلوبنـا
والقلب تتبعه الجوارح إن هــفا
ليــس الـــذي أبدى هواه مغاليا
كـــلاّ ولامن ذاب حبّا مــسرفـــا
إن المـحب لــمـن يـحـب لتابع
فإذا رأى أثراً لمن يهوى أقتفى
مــدت أيــادينا لــهدي محـمــد
وتــلـقـفـت مــا جــاء منه تلقفا
هو من نحب و مــــن أحب نحبه
صدقا وليس تــــنـطـّـعا وتكلــفــا
جئنا جميعا نسـتقــي من ورده
ونردّ عنّا مــا يـــــكون مخالـــــفا
ونوّرث الأجيــــــال حــب نــبيــنا
من جاء فينا رحـــمة وتــعّــطــفا